كتلة الصوف !
=كلمة "معقد" مجاز مرسل ، تطلق على الشخص بينما يراد بها تلافيف دماغه ، تلك التلافيف التي
تعلمنا قديما أنها لو كانت ممدودة لكانت شريطا
يلف بطوله الكرة الأرضية ! لكنما الخالق أراد لها أن تحشر في غرفة صغيرة
تشكل غرفة القبطان أو التحكم للإنسان ، كيف لها أن تحشر في هذا الضيق ولا تتعقّد
فيه ككتل
ة الصوف المتشابكة !!!
إذن فينبغي أن يكون كلنا معقدون !!!
هل أنا معقدة في تفكيري و تأملي هذا ؟؟؟
هل أنا معقدة في تفكيري و تأملي هذا ؟؟؟
لماذا حين نجد اشخاصا مخالفين لما
اعتدنا عليه نصفهم بانهم معقدين ؟
أو دعونا نقف وقفة نعرف فيها الشخص المعقد ،
هل التعقيد هو ضد الانفتاح الذي ترفضه مجتمعاتنا إذن فهو مطلوب؟؟؟
أم أنه ضد الغوغائية التي اعتادت عليها هذه المجتمعات ؟؟؟
أم أنه الدين ؟؟؟
أم أنه البروتوكولات التي يضعها الانسان لتنظم حياته ؟؟؟
أم أنه وزن الأمور قبل خوضها و الكلمات قبل التفوه بها ؟؟؟
أم أنه التفكر العميق و التأمل و الاستنتاج ؟؟؟
أو دعونا نقف وقفة نعرف فيها الشخص المعقد ،
هل التعقيد هو ضد الانفتاح الذي ترفضه مجتمعاتنا إذن فهو مطلوب؟؟؟
أم أنه ضد الغوغائية التي اعتادت عليها هذه المجتمعات ؟؟؟
أم أنه الدين ؟؟؟
أم أنه البروتوكولات التي يضعها الانسان لتنظم حياته ؟؟؟
أم أنه وزن الأمور قبل خوضها و الكلمات قبل التفوه بها ؟؟؟
أم أنه التفكر العميق و التأمل و الاستنتاج ؟؟؟
صدقآ ، فقد وجدت أن مجتمعي يجمع كل تلك التعريفات ، و يضع كلمة "أو" بين
كل تعريف و آخر ، ليصل إلى الحكم على الشخص بأنه معقد أم لا؟؟ و بناء عليه فإنني
أقر و أعترف بأنني معقدة من الدرجة الأولى!
أما الغير معقد بنظرهم : فهو الذي منفتح بلا حدود ، و هو الذي يدع حياته تمشي
وحدها دون سابق تخطيط او تنظيم ولا مجال لأي بروتوكولات أن تحكمها ، أوليست تلك هي
الغوغائية بعينها ! أو ليست هي أهم أسباب تخلف العرب ؟؟؟
ناقشت صديقة لي في الأمر، فقادنا ذلك
للحديث عن العفوية، العفوية ضد التصنع ، و ببساطة فإن التصنع لا يساوي التعقيد
الذي نتحدث عنه !
أترك تعليقًا