أوراق الورد
الكتاب الأول الذي أقرؤه للرافعي ، غصت خلاله في أدق معانيه ، قرأت فيه السطر
بدل المرة مرتين و ثلاث و بعضها اربع ،
لأستمتع أكثر في انسيابي بين تلك الخيالات المتتابعة الشيقة و الغير مبتذلة ،
وجدت تناغما كبيرا بين أسلوب الكاتب في التفكير و أسلوبي ،
من حيث تفضيلي للنثر عن الشعر ، و من حيث العاطفة الإنسانية الجياشة ،
و أنا الآن في غاية الحماسة للبدء في كتابه "من وحي القلم"
، كذلك راق لي عناده لنفسه و دوسه لكل عواطفه بدعوى حفظ كرامته
الحب مدرسة ، و كل علاقة جديدة ، تعني مسئولية جديدة في حفظ الطفل الوليد بين الطرفين ،
ألا وهو "الحب" ، برأيي أن تجربة الرافعي العاطفي كانت فاشلة جدا ،
رغم حنكته و بداهته و قدرته على اللعب بالكلمات ،
بل كانت هذه القدرات في خانة اتهاماته التي لم تستطع معشوقته بسببها التواصل معها بطلاقة ،
و كانت ترى فيها فلسفة هي ليست بكفاءتها و لا هي مضطرة لتضاهيها ،
فرأت أن تجعل من كبريائها ردة الفعل المضادة لفلسفة الرافعي و تذوقه الفريد للأشياء ، حتى لحبه لها .
من ناحية أخرى وبما أن الرافعي قد كان أصما ، فقد أبدله الله قدرة عجيبة في تصاوير الطبيعة ،
و في حديثه خصوصا مع الشجرات التي كانت صماء مثله ، مورقة متعددة المعاني أيضا مثله ،
فكان يجد في حديثه إليها و تأمله فيها الجواب الشافي دوما لكل ما تتملكه من هواجس.
أنصح بقراءة الكتاب لكل من يهوى أن يطور مهاراته في الكتابة و التعبير و صياغة التصاوير و الأخيلة...
بدل المرة مرتين و ثلاث و بعضها اربع ،
لأستمتع أكثر في انسيابي بين تلك الخيالات المتتابعة الشيقة و الغير مبتذلة ،
وجدت تناغما كبيرا بين أسلوب الكاتب في التفكير و أسلوبي ،
من حيث تفضيلي للنثر عن الشعر ، و من حيث العاطفة الإنسانية الجياشة ،
و أنا الآن في غاية الحماسة للبدء في كتابه "من وحي القلم"
، كذلك راق لي عناده لنفسه و دوسه لكل عواطفه بدعوى حفظ كرامته
الحب مدرسة ، و كل علاقة جديدة ، تعني مسئولية جديدة في حفظ الطفل الوليد بين الطرفين ،
ألا وهو "الحب" ، برأيي أن تجربة الرافعي العاطفي كانت فاشلة جدا ،
رغم حنكته و بداهته و قدرته على اللعب بالكلمات ،
بل كانت هذه القدرات في خانة اتهاماته التي لم تستطع معشوقته بسببها التواصل معها بطلاقة ،
و كانت ترى فيها فلسفة هي ليست بكفاءتها و لا هي مضطرة لتضاهيها ،
فرأت أن تجعل من كبريائها ردة الفعل المضادة لفلسفة الرافعي و تذوقه الفريد للأشياء ، حتى لحبه لها .
من ناحية أخرى وبما أن الرافعي قد كان أصما ، فقد أبدله الله قدرة عجيبة في تصاوير الطبيعة ،
و في حديثه خصوصا مع الشجرات التي كانت صماء مثله ، مورقة متعددة المعاني أيضا مثله ،
فكان يجد في حديثه إليها و تأمله فيها الجواب الشافي دوما لكل ما تتملكه من هواجس.
أنصح بقراءة الكتاب لكل من يهوى أن يطور مهاراته في الكتابة و التعبير و صياغة التصاوير و الأخيلة...
أترك تعليقًا