الحب بالحب ، و البادئ أظلم



قطعت اوصال و أوصال ،
دون أن تدري!
فقد كنت أئن بلا صوت
و انحب بلا عوبل،
و جاء هاتف ان العظم باللحم لا ينسلخا ... سيلتقيان
و لما دقت ساعة اللقيا،
دفنت نفسي في وسادتي
و وددت ان ادفن وسادتي في فراشي و اطوي فراشي لتبتلعنا الارض سوية!
باي وجه سألقى ذلك الحب الممزوج بالألم!
زوبعة كبيرة من ااافكار ابتلعتني
لم ترحمني للحظة ...
كل لحظة بساعة و كل ساعة بيوم و كل يوم بسنة!
أأطردني من نفسي لاني أهاب هذا اللقاء!
أم أخلع ثوب مشاعري الجمى و امشي مجردة نحوها و كيف سيكون وجهي حينها؟
وجهي الذي لم تلوثه يومآ دواعي النفاق!
لم اكن امتلك قراري ... فقد فقدت كل شيء إلا حبها!
و أي حب احمله لك بين ضلوعي يا صديقتي!
اعلم انك تحملينه أيضا ... لكن حسابات البشر تختلف عن فلسفاتك!
و ما لنا إلا طرائق البشر في كره البعد و استباحة العتاب ...
اقبلت عليها دون ان اتمكن من شعلة قلبي ...
أسترق النظر لعينيها ... و ادعو الله
احاول مط شفتي باتجاهين متعاكسين ... و تأبيان إلا التشنج!
اسائل عن حالها و تصفعني الكرامة صفعتين!
أوهناك في الحب كرامة و هل في الصداقة كبرياء؟
تبا لتعقيداتنا و قوانين شقائنا
ألم يعد رسولنا محمد عليه ازكى الصلاة جاره اليهودي حينما افتقد الاشواك و المخلفات من أمام بيته؟
الحب غيمة استوائية ... لا يمنع هطول امطارها الشجر الباسق في السماء ...
و لا الصخر الدني ... لا شيء!
بينما كنت أفكر بالغيمة الاستوائية كأني قد أثرت غيوم عيني ...
كانتا تذرفان و كأنهما تغسلان نار قلبي ...
و تبلسم الفراق بكلماتها ... و تعطرها بقطعة الكافور التي جلبتها معها ...
اغالب عاطفتي اقول لها
لا تحاولي بكلامك الجميل ان تمسحي ما فات
لا لا تبرري بعد اليوم شيئا!
فأنا المسامح افتح قلبي للأماني مشرعآت!
و عقلي يعرف قبل قلبي ... كل شيء!
LikeLike ·  · 

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.